
أصبح النجم البرازيلي نيمار، عدوًا دائمًا للمدربين في الفترة الأخيرة، سواء مع فريقه السابق الهلال أو فريقه الحالي سانتوس، أو حتى مع المنتخب البرازيلي.
وشهدت مسيرة نيمار في السنوات الأخيرة، انحدارًا واضحًا بسبب الإصابات التي عانى منها، والتي بدأت منذ أن كان لاعبًا في باريس سان جيرمان.
عداوة نيمار وجيسوس
بعد الوصول إلى الهلال بفترة قصيرة، تعرض نيمار لإصابة طويلة، أبعدته عن الملاعب لنحو عام كامل، قبل أن يرحل إلى سانتوس في يناير/كانون ثان الماضي.
وبعد رحيله، انتقد نيمار، مدربه البرتغالي السابق جورجي جيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، بسبب عدم الاعتماد عليه في الفترة الأخيرة بعد تعافيه من الإصابة، مؤكدًا أنه لم يكن يعرف سبب غيابه.
ورد المدرب البرتغالي على نيمار، بالتأكيد على أنه لم يكن جاهزًا للعودة للمشاركة في المباريات، مشيرًا إلى أنه لم يكن من الممكن استبعاد أي لاعب أجنبي من القائمة لصالحه.
جيسوس وحلم البرازيل
الحرب الكلامية بين نيمار وجيسوس، جعلت اللاعب البرازيلي عدوًا للمدرب البرتغالي، حيث رفض فكرة توليه تدريب منتخب السامبا، متهمًا إياه بالخيانة، وفقًا لما كشفت عنه تقارير صحفية.
وأكدت التقارير أن نيمار هدد بعدم الانضمام للمنتخب البرازيلي حال تولي جيسوس، المسئولية الفنية للفريق عقب نهاية الموسم الحالي، خلفًا للمدرب السابق دوريفال جونيور.
غير أن أزمات نيمار مع المدربين لم تتوقف عند جورجي جيسوس، ولكنها وصلت أيضًا إلى 4 مدربين مرشحين لتدريب فريق سانتوس في الموسم الحالي.
EPA
نيمار ومدربو سانتوس
سانتوس أقال المدرب البرتغالي بيدرو كايشينا في منتصف الشهر الحالي، لكنه لم ينجح في تعيين مدرب جديد بدلًا منه، رغم التفاوض مع 4 مدربين حتى الآن.
وبحسب تقارير صحفية، فإن 4 مدربين رفضوا تدريب سانتوس، وهم البرازيليان دوريفال وتيتي، والبرتغالي لويس كاسترو، بالإضافة إلى الأرجنتيني خورخي سامباولي.
وأشارت التقارير إلى أن السبب في رفض هؤلاء المدربين تولي المهمة الفنية لفريق سانتوس، هو تخوفهم من عدم القدرة على التعامل مع نيمار كنجم أول للفريق.
يأتي ذلك في الوقت الذي يغيب فيه نيمار عن الفريق بشكل مستمر، في ظل إصاباته المتكررة، حتى إنه لم يشارك سوى في 9 مباريات، سجل خلالها 3 أهداف وصنع مثلهم.